ثلاثه طلاب من غزه يقومون بتطوير نموذج بسيط لغواصه يمكنها التصوير تحت الماء

غزه

رغم الحصار المطبق الذي يلف قطاع غزة وما نتج عنه من شح في الامكانات والمواد الأولية للكثير من الصناعات تمكن ثلاثة شبان في العشرينات من أعمارهم من تطوير (غواصة ) علمية للتصوير داخل المياه وقال المبتكرون وهم الطلاب محمد حلس واسماعيل قديح وحمزة الصفدي وثلاثتهم يدرسون الهندسة المدنية في جامعة فلسطين- أن الفكرة بدأت تتبلور في أذهانهم بعد دراستهم لمساق ذي صلة بموضوع عمل الغواصات في جامعة فلسطين وبدأت الفكرة تصبح واقعا عمليا من خلال البدء في العمل مطلع ديسمبر من العام 2013 . وأشار الطلاب الثلاثة بأنه جرى استخدام مواد بديلة ومتاحة في السوق حيث استخدمت أنابيب من البلاستيك ومحرك بسيط لإحدى المراوح المنزلية

فكرة الغواصة

وتقوم فكرة عمل الغواصة على خرانين أنبوبيين أحدهما استخدم كجسما خارجيا للغواصة والآخر مخزن للمعدات التي تم زراعتها داخل الغواصة , واستخدم المخترعون الفراغ المتبقي بين الانبوبين من أجل ادخال واخراج الماء من المكان وذلك بغرض التحكم في ارتفاع وانخفاض الغواصة داخل الماء .وأوضح المخترعون أن الكاميرا الداخلية في الغواصة هي كاميرا كمبيوتر يتم التحكم فيها من عبر شبكة سلكية تتصل بجهاز تحكم خارجي يتم من خلاله تشغيل الغواصة وتسييرها بالكامل

الصعوبات

واجه المخترعون صعوبات كثيرة في تنفيذ اختراعهم حيث اصطدموا في البداية في مشكلة توفير المواد المناسبة اللازمة لصناعة الغواصة لكن الحصار لم يذر شيئا في غزة من المواد الخام, لكن جرى التغلب على هذه المشكلة من خلال استخدام مواد بديلة موجودة في السوق المحلية كما عانى الطلاب الثلاثة من عدم التبني المادي للفكرة مما اضطرهم لدفع التكاليف بجهد شخصي, وعن الصعوبات التقنية أيضاً واجه المخترعون مشكلة تتمثل في عدم ايجاد محرك معزول عن الماء مما دفعهم لعزله باستخدام مواد مخصصة للعزل

دعم معنوي

لكن الثلاثة وبرغم كل الصعوبات لاقوا دعما معنويا جماً من الاهل والاصدقاء ولا سيما مدرسهم البروفيسور زاهر كحيل الذي أعطى توجيهاته ودعمه لهم منذ بدأوا بتطبيق الفكرة. وطالب المخترعون بتبنى مشروعهم من قبل الجهات المختصة كما طالبوا بإعطاء فرصة للشباب الفلسطيني لكي يبدع في كل المجالات وذلك من خلال توفير كافة أنواع الدعم

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire